قال مدير عام المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق السعودية وليد عبد الكريم الخريجي، في مقابلة عبر الهاتف مع قناة "العربية" إنه سيتم تقسيم مطاحن الغلال إلى أربع شركات ستتنافس فيما بينها، وستتم خصخصتها جميعاً على عدة مراحل.
وأضاف الخريجي أنه تم وضع خطة مكونة من أربعة مراحل؛ الأولى هي مرحلة الدراسات وقد انتهينا منها، والثانية هي وضع البرنامج الزمني، والثالثة هي هيكلة المطاحن والتي يجري الانتهاء منها حالياً، بالإضافة للمرحلة الرابعة والأخيرة، وهي عملية الطرح للقطاع الخاص، والتي من المتوقع أن تكون في نهاية عام 2015 وبداية 2016.
وأوضح الخريجي أن عملية الهيكلة تتضمن عدة مراحل، والآن يجري تقسيم المؤسسة لأربع شركات لم تؤسس بعد، إلا أنه تم الانتهاء من دراسة عملية التقسيم، بحيث تكون هذه الشركات في 4 مناطق مختلفة يتم من خلالها التنافس في عملية الإنتاج.
وأكد الخريجي أنه سيتم طرح هذه الشركات في مرحلة بعد أخرى بغرض خلق تنافسية في السوق.
وبلغ حجم استهلاك السعودية من القمح سنوياً حولي 3 ملايين طن، حيث تقوم المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق بشراء تلك الكمية من خلال استيراد 2.5 مليون طن من الخارج، وشراء نحو نصف مليون طن من الإنتاج المحلي، وذلك تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء بشأن ترشيد استخدام المياه بهدف الخفض التدريجي لشراء القمح المحلي بواقع 12.5%، سنويا خلال فترة ثماني سنوات، وبحيث تعتمد المؤسسة على القمح المستورد بنسبة 100% بحلول 2016.
وقد تعاقدت المؤسسة مع مستشار استراتيجي ومستشار للموارد البشرية، إضافة إلى مستشارين في المجال الفني والمحاسبي والقانوني.
وللإطلاع على المقابلة