رفع معالي محافظ المؤسسة المهندس أحمد بن عبد العزيز الفارس خالص التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز " حفظهما الله " ، بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة للعام المالي 2019م .
ووصف معاليه الميزانية بأنها الأضخم في الإنفاق على مر تاريخ المملكة ، ومبلغ يتجاوز التريليون ريال، مستهدفًة المشروعات التنموية الكبرى، وزيادة النفقات الاستثمارية، والتركيز على القطاعات الخدمية التي تضعهما الدولة في مقدمة اهتماماتها من أجل بناء الإنسان محور التنمية وأساسها الأول.
وأوضح المهندس الفارس أن الميزانية الحالية تأتي في الوقت الذي تتجه فيه الحكومة للابتعاد عن الاعتماد الكلي على إيرادات النفط من خلال تنويع مصادر الدخل ، ورفع كفاءة الإنفاق، وفق مجموعة الإصلاحات التنظيمية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين " يحفظه الله" منذ توليه الحكم والتي كان لها أثرها الكبير في تنويع مصادر الدخل ورفع كفاءة الأداء وتحقيق التنمية المستدامة، إلى جانب الاهتمام بتفعيل دور القطاع الخاص والسير بثبات نحو تحقيق خطط واستراتيجيات رؤية المملكة 2030.
وبين معاليه أن ميزانيات المملكة وعلى مدى التاريخ عهدناها دائمًا أن تأتي بالخير والنماء إذ جسدت ميزانية العام المالي القادم في أرقامها ومؤشراتها الجديدة مدى حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز "حفظهما الله " على مواصلة الإنفاق من أجل رفاهية المواطن وتأمين كل سبل السعادة والعيش الرغيد.
وأكد الفارس أن القطاع الاقتصادي في المملكة العربية السعودية يشهد قفزات نوعية وتطورا متسارعة وقدراته العالية على التعامل مع المتغيرات التي يمر بها الاقتصاد العالمي، ولعل حجم الاستثمار الكبير الذي شهدته "مبادرة مستقبل الاستثمار" التي أقيمت في الرياض مؤخرا وتوقيع العديد من الاتفاقيات مع شركات عالمية بما يتجاوز الـ50 مليار دولار في العديد من القطاعات الحيوية والمهمة على وقوة ومتانة اقتصاد المملكة،
وكان حضور المملكة لقمة العشرين برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع " حفظه الله " طاغيا وبدا واضحا حجم الاهتمام الذي يوليه العالم لقيادة المملكة والاعتراف الفعلي بجهودها وأدوارها الدولية، فلا يمكن لمثل هذا المحفل الدولي الكبير أن يتوافق على مخرجات مهمة دون أن يكون لبلادنا كلمتها وتأثيرها، فالسعودية اكتسبت عضويتها من واقع دورها الإيجابي الفاعل في تعزيز استقرار أسواق الطاقة العالمية.
وأشار معالي المهندس الفارس إلى أن المؤسسة العامة للحبوب تعد أحد أهم القطاعات الحيوية في مملكتنا الحبيبة والتي أولاها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز "حفظهما الله " جل اهتماماتهم لما لهذا القطاع من أهمية استراتيجية في دعم الأمن الغذائي الوطني، وتعد المشاريع والتوسعات التي نفذتها المؤسسة مؤخرا خير شاهد على ما توليه القيادة الحكيمة من اهتمام لهذا القطاع، فتم في هذا العهد الميمون تدشين عددٍ من المشروعات والتوسعات وبتكاليف بلغت أكثر من (3.2) مليار ريال.
وأختتم معاليه بالحمد لله عز وجل على ما يعيشه هذا الوطن من عز وازدهار ، داعياً المولى عز وجل أن يديم على هذه البلاد رخاءها واستقرارها وأن يحفظ قيادتها وأمنها.
- 12 ربيع الثانى - 1440
2019/02/17