ضمن أولى مراحل البرنامج الوطني "للحد من الفقد والهدر في الغذاء" وبالاشتراك مع جامعة "الإمام" المؤسسة تعقد ورشة العمل لليوم الثاني بعنوان (الهدر في الغذاء – الأسباب والحلول)

18 شوال 1439 الموافق 3 يوليو 2018 by
ضمن أولى مراحل البرنامج الوطني "للحد من الفقد والهدر في الغذاء" وبالاشتراك مع جامعة "الإمام" المؤسسة تعقد ورشة العمل لليوم الثاني بعنوان (الهدر في الغذاء – الأسباب والحلول)
مدير المشروع(شركة إيجاد)


برعاية معالي محافظ المؤسسة العامة للحبوب م. أحمد بن عبدالعزيز الفارس عقدت المؤسسة بالشراكة مع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ورشة عمل بعنوان (الهدر في الغذاء – الأسباب والحلول) والتي تعد الورشة الثالثةضمن المرحلة الأولى من البرنامج الوطني للحد من الفقد والهدر والفقد في الغذاء بالمملكة العربية السعودية بحضور ممثلين من قطاع الخدمات الغذائية مثل متعهدي الحفلات والفنادق والمطاعم بالإضافة إلى بعض الأسر، وذلك في صباح اليوم الثلاثاء 19/10/1439هـ في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني. ويعد هذا البرنامج أحد مبادرات وزارة البيئة والمياه والزراعة ضمن برنامج التحول الوطني 2020 سعياّ لتحقيق رؤيةالمملكة العربية السعودية 2030 التي تهدف إلى استثمار الموارد الطبيعية بفعالية عالية بالإضافة إلى رفع كفاءة التشغيل.

وتأتي هذه الورشة ضمن جهود الفريق العلمي لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية المنفذة لـ"مشروع دراسة المسح الميداني لقياس الفقد والهدر في الغذاء وسبل الحدمنها بالمملكة العربية السعودية".

وأوضح المشرف العام ورئيس الفريق العلمي المنفذ للدراسة الدكتور عبدالرحمن بن ناصر الخريف أستاذ إدارة صناعة القرار وال

قيادة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، أن مرحلة دراسة المسح الميداني تهدف إلى تقدير حجم الفقد والهدر في الغذاء بطرق علمية وبالمعايير الدولية المتعارف عليها، وقياس الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الفقد والهدر في الغذاء إلى جانب تقديم مقترحات تنظيمية وقانونية للحد من هاتين الظاهرتين كما تبحث الدراسة تحليل الأسباب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المسببة للفقد والهدر في الغذاء بالسعودية، منوهاًإلى عزم الفريق العلمي على استخدام تطبيقات الاقتصاد السلوكي في الحد من الفقد والهدر بطريقة علمية، لغرس السلوك الإنتاجي والاستهلاكي الصحيح، وتحديد خط الأساس لمستوى الفقد والهدر في المملكة مقارنة بالدول الأخرى إقليمياً ودولياً، كما تسعى الدراسة إلى بناء مؤشر أداء يبين مستهدفات الحد من الفقد والهدر الغذائي حتى عام 2020.

وأكد الدكتور الخريف على أهمية هذه الورشة التي تبحث عن الأسباب المؤدية إلى عدم الاستفادة من بعض كميات الطعام التي تم تجهيزها للمستهلك النهائي، والطرق الفعالة لتقليل الكميات المهدرة من الطعام الصالح للأكل، مشيراً إلى أن معرفة هذه الأسباب تفيد في استخدام تطبيقات الاقتصاد السلوكي للحد من الهدر بطريقة علمية، بغرس الأسلوب الاستهلاكي الصحيح.

من جانبه بين الأستاذ زيد بن عبدالله الشبانات مدير عام الأسعار والإعانات في المؤسسة ومدير البرنامج أن هذه الورشة خاصة بالمحور الثاني من البرنامج الوطني للحد من الفقد والهدر في الغذاء بالمملكة. مشدداً على رفض ديننا الحنيف للسلوكيات غير الحضارية في التعامل مع الأطعمةوالتي تتسبب في فقد كميات كبيرة منها. ويسعى البرنامج إلى صنع سياسات الحد من الفقد والهدر في مجموعة رئيسة من الأغذية وهي: القمح (الدقيق / والخبز) والأرز والتمور وكذلك الخضار والفاكهة بالإضافة إلى اللحوم الحمراء والبيضاء.

وأكد الشبانات على أن المؤسسة حريصة على الاستفادة من تجارب بعض الأسر والفنادق والمطاعم للحد من هدر الطعام، لتعزيز الجانب البحثي النظري، مشيراً إلى أهمية هذا الأسلوب للخروج بنتائج واقعية مبنية على أسس علمية تحقق الهدف من إطلاق هذا البرنامج الوطني.

وأضاف مدير البرنامج أن هذه الورشة تأتي امتداداً للورشة الأولى والتي كانت استطلاعاً لتجارب جمعيات ومشاريع حفظ النعمة في مجال التقليل من الهدر في الولائم والحفلات حيث عقدت في شهر جماد الثاني من هذا العام، موضحاً أن المؤسسة تهدف من خلال هذه المشاركات إلى إشراك بعض شرائح المجتمع للمساهمة في توعية المجتمع كافة.


شارك هذا المنشور

To install this Web App in your ISO device press and then Add to Home Screen.