في إطار توجهات رؤية المملكة العربية السعودية 2030 وبرامج التحول الوطني والتي تسعى إلى استثمار الموارد الطبيعية بفعالية عالية ورفع كفاءة التشغيل، وتحقيقاً لأحد أهدافها والتي تنص على أننا "سنعمل مع المستهلكين ومصنعي الأغذية والتجار للتقليل من كميات الهدر"، لذا تبنت وزارة البيئة والمياه والزراعة مبادرة "البرنامج الوطني للحد من الفقد والهدر في الغذاء" القائم على المعايير والتجارب العالمية والممارسات الجيدة ، وأسندت الوزارة تنفيذه إلى الهيئة العامة للأمن الغذائي.
يقوم البرنامج الوطني على محورين رئيسين هما / الحد من الفقد والآخر الحد من الهدر كما يسعى البرنامج إلى إعداد إطار العمل التشريعي للحد من الفقد والهدر الغذائي في المملكة العربية السعودية. و توفير التدريب لأصحاب المصلحة في القطاع الخاص حول أفضل الممارسات المتبعة للحد من الفقد والهدر الغذائي بما يحقق تعزيز التعاون بين أصحاب المصلحة في سلسلة التوريد لتحسين إعادة استخدام المنتجات. وأخيراً تعزيز قدرات إعادة تدوير مخلّفات الغذاء غير الصالحة للاستهلاك الآدمي.
ويتكون البرنامج من أربع مراحل الأولى / دراسة الفقد والهدر الغذائي والحد منهما في المملكة العربية السعودية (المسح الميداني) ويليها / برنامج وطني توعوي تدريبي للحد من الفقد والهدر الغذائي ( حيث تعتبر التوعية الإعلامية أسرع الوسائل للوصول إلى أكبر عدد من الجمهور المستهدف، وهذا ما تستهدفه الهيئة العامة للأمن الغذائي،) ويليها / المرصد الوطني للفقد والهدر الغذائي في المملكة العربية السعودية .. ويختتم/ بدراسة قدرات إعادة تدوير المخلّفات والاستفادة من الفقد والهدر الغذائي .
وقد وقعت الهيئة مع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عقد تنفيذ المرحلة الأولى من البرنامج بدراسة ميدانية (مسح ميداني) بطرق علمية حسب المعايير الدولية، ومقارنة حجم الفقد والهدر في الغداء في المملكة العربية السعودية مع بعض الدول الأخرى وقياس الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الفقد والهدر في الغذاء ، وتحليل الأسباب الاقتصادية و الاجتماعية والثقافية المتسببة في الفقد والهدر في الغذاء، ومن ثم اقتراح المبادرات والسياسات والخطط المناسبة للحد من الفقد والهدر في الغذاء .
كما تم بحمد الله ترسية الحملة التوعوية للحد من الفقد والهدر في الغذاء على أحد الشركات الوطنية، والتي ستنطلق "بمشيئة الله" خلال الفترة القادمة وتستمر لمدة أربعةً وعشرين شهراً وتهدف هذه الحملة الى: إنتاج مخرجات إعلامية نوعية تساهم في تحفيز افراد المجتمع لتبني سلوك فاعل للحد من فقد وهدر الغذاء في المملكة وفقا لأهداف الحملة والتي تُعنى بهذا المشروع الذي يمثل أحد أبرز التوجهات لرفع الضغط على الاقتصاد الوطني، كون الفقد و الهدر يعدان مخالفان لهدي الدين الإسلامي وفعلاً ينخر في جسد الاقتصاد ، مع الأخذ في الاعتبار ضرورة التوعية بإعادة صياغة النمط الاستهلاكي للمجتمع المحلي وتحجيم انتشار مظاهر الإسراف التي أضرت بمكونات الاقتصاد الوطني كثيراً وتحديداً ما يتعلق بالأمن الغذائي بحيث يتم القيام بالحملة على ثلاث مراحل تتكون كل مرحلة من حملتين
- دراسة الفقد والهدر (المسح الميداني)
- برنامج وطني توعوي تدريبي
- دراسة قدرات اعادة تدوير المخلفات الغذائية
- المرصد الوطني للفقد والهدر الغذائي
دراسة الفقد والهدر (المسح الميداني)
المرحلة الاولى
دراسة الفقد والهدر الغذائي (المسح الميداني) والحد منهما في المملكة العربية السعودية -الأهداف الرئيسة لتنفيذ دراسة مسح ميداني عن الفقد والهدر في الغذاء
- تقدير حجم ونسبة كلا من الفقد والهدر في الغذاء بالطرق العلمية حسب المعايير الدولية (خط الأساس)
- قياس الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الفقد والهدر في الغذاء ، واقتراح الأنظمة والقوانين للحد من هاتين الظاهرتين
- تحليل الأسباب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المتسببة في الفقد والهدر في الغذاء في المملكة العربية السعودية
- علاقة الاقتصاد السلوكي بالفقد والهدر وكيفية استخدام تطبيقاته لغرسه في المجتمع
- مقارنة حجم ونسبة الفقد والهدر في الغذاء في المملكة العربية السعودية مع بعض الدول الأخرى (عربية وأجنبية)
- تزويد الهيئة بمؤشر الأداء الخاص بالفقد والهدر حتى عام 2020م في برنامج التحول الوطني
برنامج وطني توعوي تدريبي
المقدمة والمضمون
تعتبر التوعية الإعلامية أسرع الوسائل للوصول إلى أكبر عدد من الجمهور المستهدف، ولهذا تحرص الهيئة العامة للأمن الغذائي، على إنتاج مخرجات إعلامية نوعية تساهم في تحفيز افراد المجتمع لتبني سلوك فاعل للحد من فقد وهدر الغذاء في المملكة وفقا لأهداف الحملة والتي تُعنى بهذا المشروع الذي يمثل أحد أبرز التوجهات لرفع الضغط على الاقتصاد الوطني، كون الفقد و الهدر يعدان مخالفان لهدي الدين الاسلامي وفعلاً ينخر في جسد الاقتصاد ، مع الأخذ في الاعتبار ضرورة التوعية بإعادة صياغة النمط الاستهلاكي للمجتمع المحلي وتحجيم انتشار مظاهر الإسراف التي أضرت بمكونات الاقتصاد الوطني كثيراً وتحديداً ما يتعلق بالأمن الغذائي بحيث يتم القيام بالحملة على ثلاث مراحل تتكون كل مرحلة من حملتين.
الاهداف
- التذكير بهدي الإسلام في آداب وسلوكيات التعامل مع الغذاء
- توضيح وترسيخ الفرق بين هدف البرنامج الوطني للحد من الفقد والهدر في الغذاء (توعية وتثقيف وتفاعل) في الشراء والاستهلاك
- وهدف جمعيات حفظ النعمة الذي هو معالجة الإسراف (حتى لا تهان)
- الترشيد في استهلاك الغذاء ونشر ثقافة الاقتصاد السلوكي في الاستهلاك بين مختلف أطياف المجتمع المحلي
- نشر الوعي لدى الأفراد والأسر والمجموعات الاستهلاكية الكبرى، مثل المطاعم والفنادق والمدارس الحكومية والأهلية والجامعات لكلا الجنسين
- نشر الوعي بالممارسات الجيدة في سلاسل الإمداد مثل الإنتاج والنقل والتصنيع والتسويق (الفقد) والاستهلاك (الهدر) لتقليل فائض الغذاء
- تكثيف دور الإعلام النوعي في نشر خطر فقد وهدر الغذاء
- نشر ثقافة الأكل المتوازن لتجنب زيادة الوزن والاستهلاك المفرط للغذاء وتوعية المجتمع بالأثر الصحي
- نشر الوعي في قواعد التسوق والشراء للغذاء واقتراح وسائل مثالية داعمة لذلك
- غرس الاقتصاد السلوكي لدى أفراد المجتمع وتوضيح أهمية استخدام تطبيقاته
دراسة قدرات اعادة تدوير المخلفات الغذائية
عقد شراكة مع القطاع الخاص لإنشاء مرافق متخصصة في إعادة تدوير مخلفات الطعام وتحويلها إلى أعلاف وبيعها لمربي الماشية (المستهدف بذلك: المنتجون ومتداولو الأغذية والموزعون وتجار الجملة... الخ)
المرصد الوطنى للفقد والهدر الغذائي
إنشاء منصة الكترونية على الأنترنت وتطبيق على الهواتف الذكية تربط بين الجهات المعنية بسلسلة الإمداد من أجل تضافر الجهود ومواءمة العرض بما يتناسب مع الطلب المتوقع (المستهدف بذلك: المنتجون ومتداولو الأغذية والموزعون وتجار الجملة وقطاع حفظ النعمة ومن ثم المستفيدون)